لمحة عن المركز
نظرا لحاجة المنطقة العربية بشكل عام و سورية بشكل خاص إلى مراكز للبحوث و الدراسات في المجالات الزراعية و الإنمائية , فقد حددت مجالات عمل المركز بما يتوافق مع متطلبات التنمية الاقتصادية و الاجتماعية في سورية , و بقية الدول العربية و تتلخص أهم مجالات عمل المركز بالأمور التالية:
1- القيام بالبحوث و الدراسات الفنية و الاقتصادية و الاجتماعية :
تهدف هذه البحوث إلى دراسة المشاكل و المعوقات الفنية و الاقتصادية التي يعاني منها سكان المنطقة المدروسة , و المشاريع الاستثمارية و المؤسسات الواقعة في نطاقها , و تحديد كافة المعوقات , و أسبابها , و وضع المقترحات و البرامج اللازمة لمعالجة هذه المشاكل و يجري المركز أبحاثه و دراساته وفق منهجية متكاملة في المناطق و المشروعات الزراعية تتضمن ما يلي:
أ- تحليل الوضع الراهن للموارد الاقتصادية و البشرية و وسائل استثمارها و وضعها في خدمة المجتمعات المحلية و الاقتصاد الوطني و يتضمن التحليل ما يلي:
أساليب و طرق استثمار الموارد الطبيعية-
الأنظمة و القوانين المعمول بها و منعكساتها على الإنتاج-
السياسات الاقتصادية و الإنتاجية-
دور الهيئات المختلفة في توجيه عملية الإنتاج-
ب- دراسة الإمكانات المتاحة لتطوير أداء المؤسسات و المشروعات الزراعية , و تحديد قدرات عناصر الإنتاج المختلفة و مدى مساهمتها في عملية التطوير و تحديد بدائل الاستفادة منها و اقتصادية كل بديل .
ت- إعداد البرامج المادية لعمليات التطوير آخذين بالاعتبار كافة متطلبات تحقيقها و أهمها:
رفع القدرات الإنتاجية للموارد المتاحة مع الحفاظ عليها و على البيئة-
رفع القدرات الفكرية و الجسدية للموارد البشرية و رسم برامج تنفيذها-
تحديد الصيغ الفنية المناسبة لرفع إنتاجية عناصر الإنتاج-
اختيار التقنيات الحديثة الممكن إدخالها و إمكانية تطبيقها-
-وضع الخطط المناسبة للرقابة و التقويم من أجل متابعة تنفيذ و استثمار عمليات التطوير.
-وضع الصيغ المناسبة للتنسيق و التكامل بين كافة نشاطات القطاع الزراعي من جهة و بينه و بين القطاعات الأخرى من جهة ثانية
2- إعداد دراسات الجدوى الفنية و الاقتصادية للمشروعات الزراعية و الإنمائية
ينفذ المركز دراسات الجدوى الفنية و الاقتصادية الأولية و التفصيلية لمختلف المشاريع الزراعية و الصناعية و التجارية و الخدمية , وفق أحدث الطرق و المعايير الفنية و الاقتصادية ,و يعتمد المركز في تنفيذ دراساته على فرق من الخبراء المختصين في جميع المجالات , ذلك من أجل الوصول إلى القرار السليم و الدقيق من أجل إنجاز الدراسة الممثلة للواقع الفعلي.
و يتبع المركز الخطوات التالية في تنفيذ هذه الدراسات :
- الحصر الدقيق لواقع عناصر الإنتاج في المنطقة المستهدفة من أجل توطين المشروع من حيث الكم و النوع, مع تحديد المؤثرات الفنية و البيئية و الاقتصادية و الاجتماعية على أداء هذه العناصر , و تقدير إمكانية تطويرها رأسيا و أفقيا.
- الرصد الشامل لإنتاج السلع المدروسة و تحديد كمياتها و مواصفاتها و الأسعار الرائجة حسب النوعية و فترات الإنتاج , و تقدير حالات التنافس بين الأنواع داخل منطقة المشروع و في الأسواق المجاورة و الأسواق الأخرى المتاحة
- الاطلاع على استراتيجية التنمية التي تعتمدها الدول و الهيئات الداعمة للمناطق الأخرى في البلاد , و وضع الاحتمالات المتوقعة لتطوير الإنتاج من قبل كافة القطاعات و منعكسات ذلك على حالة السوق مستقبلا.
- تحديد الخدمات و التسهيلات المختلفة التي تقدمها الدولة و الهيئات الدولية لمنطقة المشروع , و تقدير حجم الفائدة التي تنعكس عليها من الجوانب الإنتاجية و التصنيعية و التسويقية.
- تحديد المؤهلات الشخصية و العلمية لكافة العناصر العاملة بالمشروع و وضع نظام يوفر إمكانية تحفيز العاملين على تطوير إنتاجية العمل لديهم , و هذا مايوفر للمشروع عامل الأمان و يتيح له القدرة على المنافسة من خلال تخفيض تكاليف الإنتاج
- اعتماد الموضوعية في تقدير التكاليف و العوائد من أجل سلامة و دقة القرارات التي سيتم اتخاذه
3- التمثيل الفني للمؤسسات و المنظمات و الشركات العاملة في قطاع الزراعة و الري:
نظراً للتطور الذي شهده إقبال الدول العربية بشكل عام و سورية بشكل خاص على استخدام التقنيات الحديثة في الزراعة , و إلى رغبة الشركات و المؤسسات الأجنبية في تقديم خبراتها و نتائج تجاربها إلى الدول العربية , فإن الحاجة إلى المركز تبرز في إعطاء خبرته للشركات و المؤسسات و المنظمات العاملة في قطاع الزراعة التعريف بالتقانات التي تتعامل معها هذه الجهات و بالفوائد المتحققة من استثمارها في الدول العربية , و أن يكون حلقة وصل فنية بين الشركات المنتجة للتقانات و الجهات المستثمرة لهذه التقانات.
و نظراً للخبرات الفنية و الإدارية التي يتمتع بها خبراء المركز و علاقاتهم المتينة مع الجهات العاملة في القطاع الزراعي في سورية و الدول العربية الأخرى , فإن المركز يعتبر خير من يقوم بالتمثيل الفني للشركات و المؤسسات و المنظمات الأجنبية الراغبة بتقديم خبراتها في الزراعة السورية و العربية .
إضافة إلى ما سبق فإن المركز يجيد الإعداد و التنفيذ للنشاطات التي ترغب جهات عربية و أجنبية في تنفيذها في سورية و غيرها , سواء أكانت هذه النشاطات دراسات قطاعية أو لمشروعات أو كانت مؤتمرات و ندوات و دورات أو معارض لمنتجاتها و يستطيع المركز تنفيذ جميع المراحل المتعلقة بالإعداد و التنفيذ لكل نشاط
4- التحليل المعمق للأداء الفني و الاقتصادي للمؤسسات و الهيئات و المشروعات:
أصبحت مسألة تحليل مستوى أداء المشروعات و المؤسسات الزراعية ذات أهمية خاصة , نظراً لما اهذا التحليل من آثار ايجابية على تحديد المشاكل و المعوقات و و معالجة الأخطاء التي تعاني منها هذه الجهات, و بالتالي ضمان تحديد السلبيات المؤثرة على الإنتاج و معالجتها.
و نظراً لأهمية الرقابة و التحليل السليم لأداء المؤسسات و الهيئات و المشروعات فقد أدخل المركز هذا النشاط ضمن مهامه لتقديم هذه الخدمات بواسطة خبرائه المتميزين متبعا في ذلك منهجية محددة تتلخص فيما يلي :
أ- دراسة أهداف المؤسسات و الشركات و المشروعات المعينة وفقا لنظامها الأساسي و عقد تأسيسها و تحديد مدى تحقيقها لهذه الأمور
ب- دراسة سير العمل الفني و الإداري في الجهة المعنية بما في ذلك الوحدات و الأقسام و تحديد المعوقات وتقديم المقترحات اللازمة لتحسين إدارتها
و يمكن تلخيص منهجية العمل في هذا المجال بالتالي:
• الإطلاع على أداء الجهاز الإداري و الفني و الخدمي , و تحديد كيفية وضع الخطط الإنتاجية و الاستثمارية و آلية اتخاذ القرارات, مع وصف دقيق لمؤهلات العناصر العاملة بالمشروع في كل مرحلة و على كل مستوى, و الإجراءات المتخذة لتأهيل و تدريب العناصر
• تحديد الموارد البشرية و المادية و الطبيعية المتاحة و آلية استثمارها, و حالتها الراهنة• مستلزمات الإنتاج المستخدمة حسب كل سنة , و مصدر الحصول عليها و مواصفاتها , و أسلوب و فترة تأمين كل منها .
• الخارطة التكنولوجية لإنتاج كل محصول متضمنة تحديد نوع و حجم الخدمات الزراعية المقدمة لإنتاج كل محصول , و تاريخ إجراء كل عملية.
• مواصفات المنتجات و تكاليف إنتاجها.
• حالة الأسواق في مواقع تصريف منتجات المشروع و الأسعار الرائجة حسب الفترات الزمنية• العوامل البيئية السائدة سنويا أثناء عمل المشروع و منعكساتها على الإنتاج و أساليب التغلب عليها .
• التبدلات التي طرأت على نوعية و مواصفات مستلزمات الإنتاج و الإجراءات المتخذة من قبل إدارة المشروع للتعامل مع الأصناف الجديدة .
• الإطلاع على حالتي العرض و الطلب بالنسبة لمنتجات المشروع و المنتجات المنافسة و مواصفاتها و أسعارها
ج- تحليل نتائج الحصر للبنود الواردة في الفقرة السابقة وفق الطرق الحديثة ( تحليل رياضي باستخدام الحاسوب) , و استخلاص النتائج مع تحديد دور كافة العوامل الداخلة في العملية الإنتاجية .
ح- استخلاص النتائج و تحديد الأسباب و المعوقات
خ- اختيار صيغ و برامج تحسين اداء المشروع من الجوانب الإدارية و الفنية و الاقتصادية .
د- وضع البرامج المادية و الزمنية لتطوير أداء المشروع.
5- إعداد خطط و استراتيجيات التنمية الاقتصادية و الاجتماعية :
تقديراً لأهمية إعداد خطط و استراتيجيات التنمية , يعمل المركز مع نخبة من خبراء التنمية في الوطن العربي , لتقديم خدماته للمستفيدين على مستوى المشروع و المنطقة و الدولة , و ذلك باعتماد أحدث و أدق طرق رسم خطط التنمية و التي تتلخص بالتالي:
أ- إجراء تقويم دقيق لخطط التنمية السابقة و تحديد الجوانب الايجابية و السلبية في إعدادها و تنفيذها.
ب- تحديد العوامل المسببة لنجاح و فشل برامج التنمية ( بشرية , بيئية , مالية , سياسات عامة , عوامل خارجية ...)
ت- حصر الموارد الراهنة ( طبيعية , مالية , بشرية )و تحديد خصائصها و تقدير الأدوار التي يمكن أن تؤديها وفق عدة بدائل.
ث- تحديد الأوليات الفنية و الاقتصادية و الاجتماعية لاستراتيجية التنمية , مع الاهتمام بتقدير الجوانب الايجابية و السلبيية المحلية و الخارجية التي يمكن أن تؤثر على عمليات التنفيذ.
ج- إعداد برامج التنمية و تحديد الأدوار بين عناصر الإنتاج و كذلك دور السياسات العامة التي ترافق تنفيذ الخطط ( الخدمات الفنية , تخفيض تكاليف الإنتاج , تنظيم الأسواق المحلية و تبسيط إجراءات دخول الأسواق الخارجية , الأسعار , التمويل , الإرشاد و التأهيل ....)
ح- وضع برامج الرقابة و المتابعة و التقويم التي ترافق عمليات تنفيذ استراتيجية التنمية الاقتصادية و الاجتماعية .
خ- تقديم الاستشارات إلى الشركات و الجهات العاملة بالزراعة
6- الإشراف على تنفيذ المشروعات و وضع الحلول للصعوبات
إن تنفيذ المشروع يشكل الخطوة المتممة للدراسات , و هي أحد أهم حلقات العمل , و يرافق التنفيذ ظروف مستجدة لم تأخذها الدراسة بالاعتبار , مما يتطلب وضع حلول لها أثناء مراحل التنفيذ و هي أحد حلقات العمل , و من أجل ذلك يجب أن تتمتع الجهات المشرفة على التنفيذ بقدر جيد من الخبرة في كافة الأعمال التي يتم إنجازها , و أن تقف بإمعان و تأمل عند كل ملاحظة مهما صغرت و وضع الحلول الحقيقية لها و إن الإشراف الصحيح على التنفيذ يوفر للمشروع عوامل النجاح فيما اذا تم وفق المعايير التي يعمل بها المركز و التي تتلخص بالتالي:
تدقيق الدراسة الخاصة بالمشروع و التأكد من اخذها لكافة العوامل بعين الاعتبار .
• تحديد نوع و حجوم الأعمال اللازمة لتنفيذ المشروع و تحديد المؤهلات العلمية و الذاتية للجهات القائمة على التنفيذ , و التأكد من قدرتها على تنفيذ الأعمال المطلوبة .
• إعداد برامج متكاملة للرقابة على إنجاز الأعمال بحيث تتطلع الجهة المشرفة بشكل آني و مباشر على كافة الأعمال المنفذة .
• وضع الآلية اللازمة لوضع حلول للصعوبات الممكن مواجهتها أثناء التنفيذ .
• إعداد تقارير دورية عن مستوى التنفيذ و مدى قدرة الجهة المنفذة على الوفاء بالتزاماتها
7- تقديم مختلف الاستشارات الفنية و الاقتصادية :
تلعب الخبرات الفنية المختلفة دورا بارزاً في نجاح المشاريع أو فشلها , و إن ما يقدمه الخبراء المؤهلون من استشارات في هذا المجال يشكل العلاج المناسب لتحصين المشاريع من الصعوبات و تطوير عملها , و عليه يولي المركز دوراً هاما للاستشارات المختلفة في معالجة المشاكل التي تعاني منها المشاريع أو المزرارعين بشكل عام , و تبرز مساهمته من خلال الخبراء المتعاونين في مختلف الاختصاصات , و يقدم الاستشارات ضمن آلية علمية حديثة تعتمد على
أ- تشخيص الحالة الراهنة و منعكساتها الفنية و الاقتصادية و الاجتماعية .ب- تحديد المسببات و عوامل ظهورها بشكل دقيق و من خلال الاستقصاءات الميدانية الشاملة.ت- وضع الحلول المناسبة للمعالجة مع الأخذ بعين الاعتبار القدرة على التنفيذ .ث- وضع برنامج زمني للتنفيذ و نظام رقابة يقوم بتوجيه الأعمال وفق ما هو مخطط
8- إجراء الدراسات و وضع التصاميم لمشاريع الري :
تعتبر مياه الري المساهم الرئيسي في تحقيق التنمية الزراعية خاصة في المنطقة العربية نظرا ً لضعف الموارد المائية المتاحة , و عليه فإن الحاجة ماسة إلى دراسة أفضل الأساليب للاستفادة الكاملة من المياه المتاحة و ترشيد استخدامها مع الحفاظ على استمراريتها و بالرغم من الجهود التي تبذلها الكثير من الدول العربية لازال هناك الكثير مما يجب عمله في هذا المجال , لذلك يتعاون المركز مع خبراء عرب من أجل توفير أكبر عائد اقتصادي لمياه الري سواء على مستوى المشروع أو الموارد المائية المختلفة , و إن تحقيق ذلك لا يكمن في تطوير الاستفادة من المياه المتاحة للري فحسب , و إنما من خلال معالجة الموضوع بشمولية و دقة في آن واحد , و عليه يركز في دراسته المتعلقة بالري على الأمور التالية
أ- الحصر الدقيق للموارد المائية و تحديد مصادرها و مواصفاتها و المتجدد السنوي منها و تباينها خلال المواسم.ب- تحديد أفضل التقنيات لإيصال أكبر نسبة من مياه الري إلى منطقة جذور النباتات , حسب طرق الري المختلفة لكل نوع من النباتات .ت- المعالجة المتكاملة لتقليل نسبة الفاقد من مياه الري بدءا من الاستثمار المرشد للمورد المائي و مروراً بنقل المياه إلى الحقل و وصولاً إلى تنفيذ عمليات الري.ث- دراسة كافة العوامل البيئية المؤثرة على سير عمليات ايصال مياه الري للنباتات وفق الحلول الفنية المناسبة .ج- إعطاء الأهمية اللازمة لتحديد أصناف المحاصيل الأقل استخداما ً للمياه من خلال تحديد أفضل عائد اقتصادي لوحده مياه الري في الموقع أو المشروع
9- إعداد الدراسات اللازمة لتطوير تسويق مختلف المنتجات الزراعية :
التسويق يكمل العملية الإنتاجية و عنوان استمراريتها , و إن دراسة السوق تشكل الخطوة الأولى و الأساسية لإقامة المشاريع الإنتاجية ( خاصة عند تصريف الإنتاج وفق نظام آلية السوق ) و عليه فمن أجل نجاح المشروع يتوجب الاهتمام بالجانب التسويقي و طبقاً لأحدث الطرق.
و يضم المركز ضمن خبرائه مجموعة من الخبراء المختصين في مجال التسويق و يتبعون أحدث الطرق لإجراء الدراسات التسويقية و تتلخص منهجية العمل لديهم بما يلي
أ- مسح دقيق لللأسواق و بشكل خاص لللأسواق المأمولة لتصريف فيها و يتضمن هذا المسح:
· تقدير الكميات المعروضة من السلع و توزيعها الشهري .
· المواصفات الفنية للسلع المعروضة .
· التغيرات التي طرأت على تسويق السلع المستهدفة .
· الأسعار و تبدلها خلال المواسم.
· الجهات الموردة للسوق و قدراتها على تطوير إنتاجها و المنافسة .
· تقديرات العرض و الطلب المستقبلي للساع استنادا إلى التنمية الرأسية و الأفقية المتوقعين .
· تقدير تبدل أذواق المستهلكين تجاه السلع.
ب- الوظائف التسويقية القائمة للسلع المستهدفة و السلع البديلة متضمنة:
· طرق الجني و النقل إلى مراكز البيع بالجملة .
· الفرز و التدريج و التوضيب و التعبئة.
· التخزين و التبريد ( مع تحديد الطاقة التخزينية بالمنطقة )
· التصنيع و مواصفات المنتجات المصنعة وتكاليف ذلك .
ت- تكاليف إنتاج السلع المستهدفة ( طازجة – مخزنة – و مصنعة ) .
ث- آلية اختيار الأسواق , و أسلوب الدخول إليها و حالة عرض السلع.
ج- طريقة التسعير استنادا إلى حالة السلع المنافسة , و أسلوب التعامل المالي مع الجهات المستقبلة للسلع
10- إعداد الدراسات المتعلقة بإقامة المجمعات الزراعية الصناعية :
يعمل العديد من المؤسسات و المشاريع الزراعية على إقامة مجمعات زراعية صناعية تجارية بهدف تحقيق مجموعة من الغايات أهمها :
· تعظيم العوائد الاقتصادية من المشروع.
· تقليل الحلقات الوسيطة القائمة بين المنتج و المستهلك و غالبا ما تزيد تكلفة عمله هذه النفقاتعن قيمة المادة المباعة أرض الإنتاج.
· تبسيط إجراءات التنسيق و الموائمة بين النشاطين الزراعي و الصناعي .
· إتاحة تطوير البنى الأساسية و الخدمات الاجتماعية و الثقافية لسكان المنطقة.
· توفير فرص العمل و حالة من الاستقرار في مواقع الإنتاج.
و نظراً للنجاح الكبير الذي حققته معظم هذه المجمعات في مواقع مختلفة , فإن تشجيع إقامتها يعتبر من الأمور الهامة , و إن مساهمة المركز بذلك تكمن بالدرجة الأولى في تقديم الدراسات الدقيقة التي تمثل نقطة انطلاق صحيحة لهذه المجمعات و كذلك الإشراف على التنفيذ و تركز دراسته على الجوانب التالية:
أ- مسح شامل و دقيق لأسواق تصريف المنتجات الزراعية بصيغتها الأولية و المصنعة بحيث يتضمن المسح :
· مواقع الأسواق و حالات العرض و الطلب فيها.
· مواصفات المنتجات المعروضة و مصادرها .
· الأسعار و أسلوب المبيع بالجملة و نصف الجملة و المفرق.
· تقديرات نمو الإنتاج و الاستهلاك و تبدل عادات المستهلكين .
· برامج و مشاريع التنمية المقررة و المقدر إقامتها في منطقة المجمع .
ب- دراسة البنى الأساسية في الموقع المقترح لإقامة المجمع متضمنة:
· الطرقات الواصلة بين مواقع الإنتاج الزراعي و مركز التصنيع , و بين المركز و أسواق التصريف , مع تحديد أبعدها و وسائط النقل المتوفرة و أجورها .
· حالة عناصر الإنتاج الزراعي ( تربة , مياه , عمالة عادية و فنية ... الخ )
· المياه اللازمة للنشاط الصناعي و الاستهلاك البشري و تقدير إمكانية تةفيرها و تكاليف إتاحتها , و كذلك مصادر الطاقة و تكاليف توفيرها في مواقع الإنتاجين الزراعي و الصناعي .
· الوضع الاجتماعي بالمنطقة ( الأسرة , الثقافة , القدرات الفنية , العادات و التقاليد ... الخ )
· العوامل البيئية و تقدير أثرها على الإنتاجين الزراعي و الصناعي .
· متطلبات التأهيل و التدريب لتحسين إنتاجية العمل .
ت- تحديد الطاقة الإنتاجية للمجمع بشقيه الزراعي و الصناعي و ذلك بالعتماد على :
· الموارد الزراعية المتاحة و قدراتها الإنتاجية .
· الدورات الزراعية و التراكيب المحصولية التيتتيح إمكانية الاستثمار الأمثل للموارد مع الحفاظ عليها.
· الخارطة التكنولوجية لإنتاج السلع الزراعية الخاصة بالمجمع .
· الطاقة الإنتاجية للمجمع الصناعي مع الأخذ بالاعتبار التشغيل الاقتصادي للمعمل من خلال الاعتماد على المادة الأولية من المجمع ومن خارجه.
· التشغيل الأمثل لكافة الموارد المتاحة في المجتمع .
ث- الجوانب الفنية للإنتاجين الزراعي و الصناعي .
ج- الجوانب المالية و الاقتصادية للإنتاجين الزراعي و الصناعي .
ح- تسويق المنتجات الزراعية و الصناعية متضمناً:
· آلية و متطلبات إيصال المنتجات للأسواق .
. الأسعار و آلية تحديدها.
. تقديرات العرض و الطلب لمنتجات العمل , مع تقدير العوامل الأخرى المؤثرة على عرض السلع
11- وضع البرامج العلمية لمتابعة تنفيذ المشاريع الاستثمارية :
يتعثر العديد من المؤسسات و المشاريع في تحقيق الأهداف المرسومة لها رغم دقة الدراسة المعدة أثناء تأسيسها.
و يرجع ذلك بشكل أساسي إلى نظام إدارة المؤسسة أو المشروع , و إن إخفاق المشروع في تحقيق أهدافه ( بعد توظيف أمواله ) يعتبر من الحالات الصعبة جداً.
و لمعالجة هذه الحالة يقدم مركز الإقليم العربي خدماته الكفيلة بإنقاذ المشروع و استبدال الحالة التي كان عليها و ذلك من خلال :
أ- تقويم النظام الداخلي لعمل المشروع أو المؤسسة و تلمس نقاط الضعف فيه .
ب- تقويم الآلية التي يمارس بها العاملون مهامهم و تحديد أسلوب اتخاذ القرار و آلية تنفيذه .
ت- تقويم المؤهلات العلمية و الشخصية للعاملين في مختلف هيئات الهيكل الإداري للمشروع.
ث- دراسة المؤثرات الخارجية على أداء المشروع.
ج- إعداد نظام داخلي جديد يحدد آلية العمل و كيفية تنفيذ المهام لمختلف العاملين بما يضمن حسن أداء و اختصار الوقت في الإنجاز.
ح- تحديد مهام و صلاحيات كافة الأجهزة العاملة و على مختلف المستويات و وضع المؤهلات العلمية و الشخصية لكافة العاملين .
خ- إعداد برنامج للرقابة على أداء العمل يتم من خلاله الكشف بسرعة على مواقع الضعف و تصويبها قبل استفحال الخطأ
12- حصر الموارد المتاحة و تحديد الصيغ الأفضل لاستثمارها:
تشكل الموارد الطبيعية و البشرية معظم عناصر العمليات الإنتاجية , و تتناسب قدرتها على العطاء طرداً مع توفير الظروف المناسبة لاستثمارها . و يتعاون مع كبار خبراء الموارد الطبيعية بالوطن العربي و الذين ساهموا بدراسات واسعة في مجال استثمار الموارد على المستويين القومي و القطري .
و تتلخص الخدمات التي يقدمها المركز حصر الموارد البشرية و الاقتصادية للمواقع المدروسة بما يلي:
أ- حصر و تحديد الحالة الديمغرافية لسكان الموقع من أجل تحديد الحالة الاقتصادية لشرائح المجتمع , و مصادر الدخل و أسلوب ممارسة العمل فيها, و الحالة الثقافية للسكان و الهيئات التي تساهم في تقديم الخدمات المختلفة لهم.
ب- التصنيف الدقيق للترب الموجودة بالموقع و تحديد مواصفات كل منها استناداً لأحدث المعايير العالمية في هذا المجال .
ت- رسم المخططات الطبوغرافية اللازمة و بمقاسات تتناسب مع هدف عمليات الاستثمار بحيث يمكن من خلالها تحديد تكاليف استصلاح الأراضي و أماكن المنشآت .
ث- تحديد الموارد المائية المتاحة و الحجم المتجدد منها سنويا و مواصفات المياه و أسلوب استثمارها لتحقيق أفضل العوائد الاقتصادية لها.
ج- رصد كافة العوامل البيئية و تحديد آثارها المختلفة على عمليات الإنتاج , و افضل الطرق لتفادي الآثار السلبية لها.
ح- حصر الموارد الطبيعية الأخرى كالتجمعات المائية و النباتات و الأشجار الطبيعية و تحديد مواصفاتها و إمكانية الاستفادة من منتجاتها.
خ- وضع الصيغ و البرامج العلمية لتطوير الاستفادة من كافة الموارد رأسيا و أفقيا , مع الأخذ بعين الاعتبار أثر كافة العوامل المؤثرة على برامج التطوير
يتألف المركز من :
1- مجلس أمناء: يشرف على إعداد سياسات العمل في المركز ويتكون مجلس الأمناء من /7-9/ أعضاء من الشخصيات والخبرات المرموقة في الدول العربية يتم اختيارهم على أساس شخصي من بين المرشحين الأكفاء للعمل وفقاً للأسس الواردة في النظام الداخلي للمركز.
2- الإدارة العامة للمركز: وتضم:
- مؤسس المركز مديراً عاماً
- جهاز فني مكون من خبراء متفرغين للعمل بالمركز وخبراء متعاونيين يتم تفريغ من يحتاج إليه العمل
-جهاز إداري مكون من أمانة سر وإداريين للمحاسبة والمتابعة.
3- سيتم افتتاح فرع للمركز في كل دولة عربية يتعاقد المركز على مشروعات فيها، وفقاً للأسس التي يقرها مجلس الأمناء.
4- ممثلو المركز: سوف يتم تسمية ممثلين للمركز في الدول العربية التي لا يوجد فيها فروع، ويحدد النظام الداخلي أسس التسمية ومهام الممثلين.